كاي أرثر
كاي آرثر شريكة في تأسيس خدمات الوصية
أسلوب كاي آرثر المثير والعملي في التعامل مع الكتاب المقدس أثر على الآلاف وجعلهم يستخدمون الأسلوب الاستقرائي في دراستهم الشخصية للكتاب المقدس. شخصيتها المسيحية الفريدة، وتعليمها الكتابي المبني على المنهج الاستقرائي في دراسة الكتاب، بالإضافة لبرامجها القومية التي تذاع في الإذاعة أو في محطات التليفزيون تشجع الآخرين على استكشاف الحق بأنفسهم. كاي مثقلة بأن ترى الناس ثابتين وراسخين في كلمة الله.
حين كانت تبلغ من العمر 29 عامًا، وكانت مطلقة وأم لاثنين، كانت تعمل كممرضة، تعبت كاي ودخلت المستشفى التي كانت تعمل بها لمعاناتها من مرض في القلب، كما كانت مريضة بفعل الخطية التي كانت تحيا فيها. كان لديها دين، ولكن لم تكن لها علاقة بالله. في صباح السادس عشر من يوليو 1963، سقطت على ركبتيها كخاطئة، وقامت بارة في عيني الرب “لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.” (رومية 10: 13) “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2كورنثوس 5: 17) وشعرت بالجوع والعطش لكلمة الرب وبدأت تدرس الكتاب المقدس. وقد حولت علاقتها بالرب واكتشافاتها الكتابية للحق، حزنها إلى فرح ونوحها إلى ضحك.
انسكبت محبة الله عليها في عام 1965 حين تزوجت مرسل مع خدمة Pocket Testament League اسمه جاك آرثر. ومعًا خدما كمرسلين في المكسيك لمدة ثلاثة سنوات ونصف وكان لابد أن يرجعا للولايات المتحدة بسبب بعض الظروف الصحية. وفي شاتانوجا بولاية تينيسي، بدأ جاك يعمل في إدارة محطة إذاعة مسيحية، وبدأت كاي تقود خدمة لدراسة الكتاب المقدس للشباب. مع إن الدراسة بدأت بتجمع صغير في غرفة المعيشة في بيت هذين الزوجين إلا أنها سرعان ما تنامت لتصل للكثير من شباب الجامعة والبالغين. منذ بداية تلك التجمعات كانت رغبة جاك وكاي العميقة هي أن يثبت الناس في كلمة الله. والخدمة التي أسساها في عام 1970 صارت هي خدمات الوصية الدولية Precept Ministries International وقد خدما فيها معًا كمديرين تنفيذيين للخدمة حتى فبراير 2012 حيث بدأ ابنهما ديفيد يلعب هذا الدور. كلا من كاي وجاك مازالا يعملان بنشاط في الخدمة.
كاي وجاك آرثر يقيمان حاليًا في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
Recent Comments